جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خَيرٌ لِلقَلْبِ أن يُصَان
دَقَاتُه هِبةَ الْرَحمَن
الْأجْدَى تَجْمِيدُة
وَلَايُلْقَى كَيِ لَا يُسْتَهَان
لُعْبَةُ الحُبِ مُتَدَرِجَة
بَيْنَ حَقٍ وَبُهْتَانْ
أوْلَى بِه مَنْ صَبَر
وَبِصَبْرِه نَالَ وَظَفَرْ
وَبِالخُشُوعِ يَنْفُذُ قَدَر
فَيَحْيَا بِه مَنْ صَان وَسَتَر
وَلِأجْلِة يَهُون الْعُمُر
وَبِعِشْقِة الْعُمْرُ يَزْدَهِر
لَا تَكُنْ بِالْخَيَالِ غَارِقْ
وَهَبْ الْقَلبَ لِمَنْ لَه صَادِقْ
الْخَيَالُ وَإنْ يَكُ حَاذِقْ
بَعْضٌ مِنْه قَيْداً خَانِق
لَاتُلقِ بِه لِصَانِعِ شَرَانِقْ
فَدَقَاتِه هِبَهً مِنَ الْخَالِقْ
مُضْغَةٌ فَاقَتْ سَامِقْ
فَتَرَفَّع بِه
عَنْ كُل زَائِف مَارِق
وَالْقَلبُ الْصَادِقْ
أوْلَى بِهِ مَنْ صَدَقَ وَصَادَق