على حافة نهر الحياة ضباب ..حارق وليل.. قانم تسود المدينة بغيوم طيور من حميم ترشق حجارتها على البساتين نحرق الزهور والأشجار مكبلة بأساور من حديد منثورة على صفحات الغدير أغنية الأشجان في ترانيم الأحزان وزخات من الصرخات تملأ الطرقات متجهة من شلالات الأوجاع منهمرة من جبال تتأرجح على صفيح ساخن حتي اِلى الوصول لنهر حياتي في حداد مع قلاع فنارة البعاد حبيسة بلا شطآن