جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على مرايا المحوِ انتظرتُ رسالتك
ظلاً لعبورك
كي ألحقَ خُطاكِ
قلبي يعلو ويهوي
ويسألني عن حضورك
وعن هواكِ
أسألُ نفسي عن نفسي
لهبٌ خامدٌ وحداد
وجمرٌ تحتَ الرماد
يُورقُ في مهبِّ وعينا
على حدِ سيفٍ وزناد
نُلامسُ جدرانَ الكهوفِ الموصدة
يا ويلتاه ، لم نعد نملكُ هذا الترف
والأرضُ توشوشُ خطوتي
كلما انتابها العناءُ أو التعب
ظلٌ عابرٌ قلق
وشرودٌ يوشكُ على الغرق
والصبرُ عندي قد احترق
وجهي أتعبهُ السنين
فاضتْ دموعي
تائهٌ
أحترق
وأنتِ عطورُ الحياة
أملأُ رئتي بالهواء
وأنطلق
الأرضُ مُتسعٌ للفرار
والذكرى بعضٌ من صدى
وجناحي للحزنِ قد احتشد
وروحي تُسافرُ معك
أجدلُ أزهاراً من نور
حُلماً يستحيل
ينامُ في الظلمةِ مُستغرقاً
وعقاربُ الساعاتِ أسمعها بقلبي
أنتظرُ أنْ تُلاقي عيناكِ عيني
كأني أجري
متى يا دمي ؟!
متى تعودين؟!
ظمئتُ ، وانتظرتُ أنْ يأتي غدي
وانتظرتُ رسالتكِ حتى أرتوي
وأرشفُ من عطركِ حتى أنتشي
أجرُّ مديد أهاتي
كأنكِ سكنٌ لخطوتي
رفقاً بيَ
وبمهجتي