جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يحكى أن..سيدة كانت زوجة لرجل كان يملك محلا لتجارة الأقمشة.. وكانت هذه الزوجة تخشى الله فى نفسها وزوجها وتصون بيتها فى غياب زوجها وكانت تقية صوامة قوامة.. وقد حباها الله بمسحة من الجمال.. وكان يتردد علي البيت السقاء يحمل الماء فى قربة من الجلد السميك الذى كان يتم دباغته وصناعته لغرض حمل السقا الماء على ظهره مقابل أجر يحصل عليه من أصحاب البيوت التى ينقل الماء إليها..
وذات يوم.. وبعد أن أفرغ السقا الماء فى الزير.. أغواه الشيطان أن يراود صاحبة البيت وهى بمفردها.. فقام بدفعها لتقع على الأرض كى يتمكن منها.. لكن صاحبة البيت.. قاومت السقا وطردته وهى تأمره ألا يأتى إلى هذا البيت مرة أخرى..
وخرج السقا خائفا مذعورا أن يفتضح أمره ..
وجلست صاحبة البيت تفكر.. هذا السقا يأتى يوميا حاملا الماء يفرغه ثم ينصرف.. ولم ترتاب فى أمره يوما ما.. فكيف يحدث منه ذلك التصرف الشائن اليوم..
وبينما هى تفكر فيما فعله السقا.. غلبها البكاء.. ثم تماسكت وبيتت أمرا فى نفسها أرجأت تنفيذه إلى أن يأتى زوجها التاجر..
ولما حضر زوجها.. سألته.. كيف حال تجارتك اليوم.. ربحت أم خسرت؟!..ألم يحدث مايعكر صفوك اليوم؟! تعجب الزوج وارتبك وسأل نفسه.. إنها أول مرة منذ تزوجتها تسألنى عن عملى وتجارتى.. أربحت أم خسرت.. هل بلغها عنى شيئ؟!..لكنه أجابها بأن اليوم مر بلا مشاكل..
لكنها تفحصت ملامح الإرتباك على وجهه.. ثم جمعت أغراضها وقالت لروجها.. إن لم تخبرنى بما تخفيه عنى.. سأرحل إلى بيت أبى.. ثم قصت عليه ما كان من أمر السقا معها اليوم..
وهنا إحمر وجه الزوج وطلب منها أن تسامحه.. لأنه إرتكب إثما حيث أتت إليه سيدة لتشترى منه أقمشة.. وبينما وهو يعرض عليها بضاعته.. سلبه جمالها الأخاذ.. وكان المحل لايوجد به زبائن.. فسولت له نفسه أن يدفعها ليقبلها.. لكن السيدة نهرته وغادرت المحل دون أن تشترى ماتريد..
وهنا قالت له زوجته.. الآن حصحص الحق.. ما فعلته مع السيدة فى محلك.. فعله السقا فى بيتك.. ثم قالت له المقولة المشهورة والتى سجلها التاريخ وصارت مثلا يجرى على الألسنة وتتوارثه الأجيال " زقة بزقة.. ولو زدت لزاد السقا ".
وخرج السقا خائفا مذعورا أن يفتضح أمره ..
وجلست صاحبة البيت تفكر.. هذا السقا يأتى يوميا حاملا الماء يفرغه ثم ينصرف.. ولم ترتاب فى أمره يوما ما.. فكيف يحدث منه ذلك التصرف الشائن اليوم..
وبينما هى تفكر فيما فعله السقا.. غلبها البكاء.. ثم تماسكت وبيتت أمرا فى نفسها أرجأت تنفيذه إلى أن يأتى زوجها التاجر..
ولما حضر زوجها.. سألته.. كيف حال تجارتك اليوم.. ربحت أم خسرت؟!..ألم يحدث مايعكر صفوك اليوم؟! تعجب الزوج وارتبك وسأل نفسه.. إنها أول مرة منذ تزوجتها تسألنى عن عملى وتجارتى.. أربحت أم خسرت.. هل بلغها عنى شيئ؟!..لكنه أجابها بأن اليوم مر بلا مشاكل..
لكنها تفحصت ملامح الإرتباك على وجهه.. ثم جمعت أغراضها وقالت لروجها.. إن لم تخبرنى بما تخفيه عنى.. سأرحل إلى بيت أبى.. ثم قصت عليه ما كان من أمر السقا معها اليوم..
وهنا إحمر وجه الزوج وطلب منها أن تسامحه.. لأنه إرتكب إثما حيث أتت إليه سيدة لتشترى منه أقمشة.. وبينما وهو يعرض عليها بضاعته.. سلبه جمالها الأخاذ.. وكان المحل لايوجد به زبائن.. فسولت له نفسه أن يدفعها ليقبلها.. لكن السيدة نهرته وغادرت المحل دون أن تشترى ماتريد..
وهنا قالت له زوجته.. الآن حصحص الحق.. ما فعلته مع السيدة فى محلك.. فعله السقا فى بيتك.. ثم قالت له المقولة المشهورة والتى سجلها التاريخ وصارت مثلا يجرى على الألسنة وتتوارثه الأجيال " زقة بزقة.. ولو زدت لزاد السقا ".