جن الليل ولليل مع سماره شئون
يصدقونه البوح وهو عليها امين
فكم من وله خاصمه الكرى ليال
يتسول فيها اغفاءة بجفن حزين
يراودسرب الامانى وهى وهم كمن
يتساقى جديبا ماؤه فى غور دفين
وكم من سقيم يراود العافية على
شفا جدث والبرء من علاته ضنين
يتمطى على جمرات الالام ويلتحف
اشواك السهاد وحيداليس له معين
ينتظر تحت قبة الصمت مؤنسا
يخفف الاتراح وياتى بنبأ طمين
وكم من اسيف قرض الحزن هدبه
بسيال دمع ظلت تجرى من سنين
يبتغى سلو عزيزفارق دربه بغتة
وغادر فراغا مميتا مدياته حنين
يشكو بفم تعطلت وسائله الامن
حراك شفاه برطان لايكاد يبين
يستجدى القلب الكلوم هدأة ترد
برد سكينته تمحو الحزن الدفين
وكم من عاشق فى اللهويغب اللهو
كؤوسا لهافى الليالى بريق ورنين
يترنح فيخال من خدره أنه جاور
النجوم وهو للأرض حميم مكين
يفر من سلواه الى ثنايا الظلم حتى
حتى اذا أفصح الصبح عز المعين
وغيرهم صنوف بشراتخذوا الليل
ملاذاوستراوهو أن دققت مهين
قبس من نور الحقيقة يهتك جلبابه
فيبدو المستوربيانالمن له عين
الليل نعمة حباها الرحمن عباده
رحمة للارواح والابدان كى تستكين
وللعابدين كنف خصيب لتلاوةوعبادة
لمن قال إن الله واحد احد امين