نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

هي أغنيةٌ للجُرحِ
يتوالدُ الحُبُّ في أحلامِها
كُلُّ يومٍ تغني للشمس
وتتبعُ خطواتها
هو شجنٌ يُورقُ حولها
وسفرٌ في عمرها
وضوءٌ مثل النجوم
وأنينٌ في وجدانها
كُلُّ غصنٍ نتكيء عليهِ مثل الزمان
ألمحُ الفراشاتِ تسرجُ قنديلها
يا ذكريات طفولتي
هل تعودين لتطوفَ روحي حولها
أُسلِمُ أيامي لها
يا قطعةَ الفجرِ النقي
أشردُ في كبريائها
نسرجُ آلافَ الشموع
والبرقُ يبكي وينامُ على ذراعِها
أشعرُ بحاجتي إلى الصراخ
وإلى البكاء
أخشى من عتابٍ ومن صمتِ الكلام
أحتاجُ لحظةَ هدوء
يتبعها ضجيجها
أتحبينني حقاً ؟!
قولي كي أُحِسَ من الدنيا حنانها
أم أنَّ البدائلَ أفقدتنا لذةَ الحياة
مفتاحُ قلبي موصولٌ بقلبك
روحي أرهقها الحنين
تبحثُ عن رحيقها
وضلوعي تكادُ أنْ تنفجر من الوجع
فلتسقطُ الأقنعة
فكلُ الأعذارِ كاذبة
معاً نعشقُ الحياة
وإذا اخترتِ الرحيل
فالحياةُ لا تقف على أحد
ومهما طالَ صبري سينفذ
لكنني لي أمنية
أدعو الله تحقيقها

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 6 يوليو 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,686