جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أصبحنا في زمنٍ
فيه الكاسياتُ العارياتُ
يتراقصن ليل نهارٍ
كما تتراقص الأشجارُ
في الشتاءِ من شدة الهواء
وعلي الملاهي إقبالًُ
فاق الجُندِ تتطوعً
لغزو الروم وأسري الروم وقتلاهُم
وأصبحنا نسُب الدين
كما لو كُنا نسُب اللاتا والعُزة
وتضحكُ بُلدان العالم
وبُلدان العُربِ في معزي
ف هاهي مصرُ وها الشامُ
وها سوريا وها غزة
وها الدمعة اللي نازلة
تفر من عينا علي وطنا
وها ها الآها اللي ساكنة ضلوعنا من جوه
وهايا دولة الكوفرِ وأعوانها
سبب دمار بلاد العُرب أكملها
وها هُم قادة الأُمة وحُكامها
يأكُلُ بعضِهم بعضا ويلعنُ بعضهِم بعضا
ف إن كان هذا مبدأُنا ف أن العُرب يتحدوا
والإسلام ينتصرُ وكيف القُدسُ يبتسِمْ
في إنتظار المهدي المُنتظر