جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عندما يفتى شيخ ازهرى أن الصوم لا يجب على
الفقير ثم يحدد الفقير بأنه من يقل راتبه أو دخله
الشهرى عن ثلاثة عشرة آلاف جنيه تكون النتيجة
المنطقية أن ثلاثة أرباع المصريين ليس عليهم صوم
وأنه القلة الباقية من الذين يملكون هذا الدخل
واغلبهم ممن لا يهتم بالصيام اصلا أو يعتبره تخلف
ا وردة وتخلفا فمعظم هؤلاء من الفاسدين وأعوانهم
وناهبى أموال الدولة تكون النتيجة المنطقية الثانية
أن الصيام لن يكون له وجود فى مصر
إن الشيخ المبجل اعتمد فى فتواه على قوله تعالى
(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) وأنه
الفقير لا يطيقه وأن المقصود من الصوم اطعام
الفقراء والشعور بفقرهم فكيف هم يصومون ؟
تضليل واضح متعمد وتزوير فج لتعاليم الاسلام
فمن المعروف أن من يتصدى للفتوى يجب أن يعرف
اسباب النزول والناسخ والمنسوخ واللغة وغيرها
وهذه الايه التى اعتمد عليها منسوخة بالآية التى
بعدها (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
وكذلك الاعتماد على الحكمة من الصيام لا يجوز
فنحن نصوم لأن الله أمرنا بالصيام وليس لتشعر پألم
الفقراء فإنه شعرنا بذلك فأمر جيد لاننى ببساطه
يمكننى أن أقول إن المقصود من الصيام أضعاف
الجسد بالجوع وعليه فيكفى أن الصوم عن الطعام
ولكن استمر فى تناول الماء
لكى الله يامصر