هل تسمح لى أن اتعبد فى محرابك وأن أختبئ أنا وحدى تحت أهدابك أبيع عمرى لأجلك وبالغالى أشتريك وبرضاك تفتح لى.. حينما أدق بابك فتعذرنى إن استوطنت الوريد فيك لو صرت أنا دون الناس كل أحبابك لأكون أنا دنياك وحاضرك وماضيك فصولك الاربعة وأمطارك وسحابك ودائرة معارفك وكل صفات تعنيك مدائنك وصحاريك .. وكل شعابك وأنت البدر بسمائى فى كل لياليك حياتى في رشفة من شهد رضابك بكل ما بقى بعمرى وأيامى أفتديك لتكن الحياة هى الجنة فى رحابك