جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شمسُ الصباح
هل أتيتِ به شمس الصباح
أنتظره لأعلن البدر لاح
لأناديه وأعلي إفصاح
سأُخْبرُكِ بما فيه متاح
هو السكينة والسماح
كعلاء حامل المصباح
وهو اذا غاب بدا الليل ولاح
تتوقف البلابل عن الأصداح
والجودي دونه صحاري براح
تُقاسِمُنِي حُزنا وجراح
ننتظرة لنعلن افراح
أرقُبُ منه كل خاطرة
طوت بجنباتها سر اً مُباح
هو المساءات فى كل ليل
هو نَجمُ الدُجَى اذا مابدا
بل هو البدر لو صارَ وضَّاح
هو للفجر انوار الصباح
فكيف لى من درعٍ يُقِينِى
اذا ما عينية امطرتنى رماح
وكيف لى من حزن سجين
وفى بسمه تزول الجراح
وكيف للعطر ان يعترينى
وبعطره شذى المراح
هاقد اتتنى به شمس الصباح
أُعلِن إليكم البدر لاح
أتي من طوي الجراح
فارس الخلد من ملك الجوانح
ولاح الهوي من مقلتيه وأباح
ناداني أنتِ المني والقلب لكِ مُتاح
اسْكُني جنباتَه واسْبحي بدمي
ستجدي سُكناكِ هاهنا
وأفترشيه فلسواكِ ماأباح
أتيتُكِ توأم الروح
فانهلي عذب الرضاب
من قلب عاش منتظرا
أن تلوح شمسك
لتُعلن للكون
أنكِ أنتِ شمسُ الصبَاحْ