نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

أيا حيرة الهوى كُفي
أما إنتهيتي عن جهل لهفي
حِلي غيوما باتت لاتُريني أكفُي
وإن بدت شمسك لا يهوى لظاها
سوي لفحي
سراب عابر يملأ الكون ويُضفي
ألما أضمر الفؤاد وجوده ولم يُشفِ
كَبّلَ الروحُ قبل الجسد ولم يكفِ
فكيف أَملِكُ الصفحَ 
والغدُ هو أمسي
أَبِيتُ مُسَهّدَ الجَفنِ مؤرقا
أبتغي رسمي
كمن بالبيداءِ شاقَهُ الثَرَى
ويرى الماءَ بينما سرابُه يُشْقِي
آه تُقالُ بألف معني
ولا يفطِنُ لمعناها سوى مُشقي
مؤرقُ الفِكْر لايملك سوى السُهدِ
يعلُوه يأسٌ إن تَفَرَقَ بالكونِ
فاض منه الكثير يُرافِقُ اُنسِي
خَلَى الوجُودُ من نسمَاتِه
إلا من حبيبٍ لا أملِكُه
 فَقطْ أراهُ بينَ الصَحْوِ والغَفْوِ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 17 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,060