مررت على جبال الحنان أستظل بأغصان الأمان فيها شجيرات الأحتواء كلما أقتربت تباعدت وتزاحمت أوجاعي المتراكمة مع ظفائر أشعاري المتزاحمة في دفاتري المهاجرة مع طيور جارحة عند جبال الظلام حائرة في معصمي يأس الزمان العالق في رداء الوجع مهاجرة نحو صحراء على الوجنات أهات تلال الأوجاع تهاجمني كالطير المجروح يرقص على أشواك بقايا روح مغادرة مع ظلال عابرة تسرق مني أحلامي القائمة معشتات الوجد الموجود في جوف اليأس مع جبال الأنين وحيدة مع محيض الوجع يولد الحزن كالجبال الراسخ في أرض الضوضاء