جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أحلمُ بكِ كي أستيقظَ وعلى فمي ابتسامة
واستظلُّ بكِ من التعب
قلبي يخفقُ بنشوةٍ
لروحٍ قد خابَ ظني بها
أرفعُ يدي وقلبي للسماء
بأجملِ الأشياء
وقد ذوتْ زهرةُ الحياةِ خلف الصباح
وطبعتِ على قلبي بصمتك
أحملكِ إلى نهارٍ أنتِ فيه
أعاتبُ صمتي وأعاتبك
وأحملكِ لليلٍ أرقَّ مضجعي
وخذلتني فيهِ قوتي
أختنقُ من جِراحِ الألم
وأراكِ في كلِّ الأمكنة
على صفحةِ العُمرِ أرى وجهَكِ
هامَ وغابَ
سحرٌ يوشوشُ رقتك
وضوءٌ تَوَقَدَ داخلي
تسكنين الوجدانَ والذاكرة
الليلُ يدعوني للهوى
والشوقُ بقلبي يشتعل
في عُزلةِ الوقتِ الكسيح
أفتحُ النافذة
وأتخيلُ أنكِ أنتِ الهواء
ما بين مأوى ومأوى ثَمةُ اعتداء
أمشي على بساطٍ من ندى
وعلى بقايا ذكراكِ
ولا أدري يا ظلي
هل أنتَ الذي تركتَ الطوفان يعصفُ بي ؟
وجَرَفتَ حُلمَ اللقاء
على تنهيدةٍ
وشرودٍ دائمٍ
ورعشةِ احتضان
وحضورٍ واحتواء
تُفلتُ الأيامُ من يدي
ولقد حَزَمتُ حقائبي
ووليتُ ظهري للحياة
أحتاجُ إلى بعثٍ جديد
أو إلى موتٍ أكيد
تفارقنا اللحظةُ الأخيرةُ لعناقنا
فلقد أثقلني الظمأ
من أين لي أنْ أرتوي ؟
من نبعكِ الذي رحل
ينعي لنا أيامَنا
وحياتنا
التي كانت هُنا