نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

بادَرَتَه قَائِلةً
نَأيْتُ بِنَفْسِي عَنْ العَالَمِينْ
وهَا قَدْ أتَيتُكَ كَي أسْتَبينْ
لِمَ تُخْفِي أمْراً وَتَبدُو حَزيِنْ
أفْصِح وَرَدِّد لِمَسْمَع أمِينْ
لاحَقَها مُصَارِحاً
تَهَاوى الْفُؤادُ طَرِباً لحُبٍ دَفِينْ
وَكمْ مِنْ شَوقٍ سَرَى بِالوَتِينْ
وَ الْيَومُ أمْسَى مِنَ الغَائِبينْ
كَأنَ الزَمَـانُ مَاعَــادَ يَقِينْ
فَ مَنْ للفُؤادِ يَكُونُ مُعِينْ
هَجَرتُ الْحَياةَ لِكَي أسْتَكِينْ
وهَا يُشْقِينِي مُروجُ الْحَنِينْ
أرَدِّدُ صَدْعاً صَدَى الْعَاشِقِينْ 
وأحْيَا شَرِيداً كَمَـا الْتَـائِهِينْ
أ تَعْلَمِينْ ..
كَمْ بالحُبِ أسْمَعُنِي فَزَادَ ضَوءُ وَجَنَاتِي
بِلَمسِ أنَامِلِه أحْيَا وَتَحْيَا كُلُ سَكَنَاتِي
وَ دَقُ الْقَلبِ سُكْنَاهُ وَمِنهُ تَزِيدُ نَبَضَاتِي
وَكَمْ لِلرُوحْ تَهْوَاهُ بِعِشقِ الْمَاضِي وَالْآتِي 
وَقَلْبِي مِنِي يَسْبِقُنِي لِيَسْكُنْ كُلَ دَقَاتِه
اليَومُ مَاعَـدتُ أنَا ... غَدَوْتُ شَرِيدَ أنَاتِي
بِجَنْبِي تَوَقَفُ الْقَلبُ وَخَبَتَتْ حَتَى دَقَاتِي
فَ مَنْ لِي
وَالْشَوقُ إلِيهِ يَرْكَنُ لإحْتِواءِ وَجْدِي 
وَهُوَ مَنْ يُعِيدُ دَقاتَ الْقَلبِ وَنَبْضِي
وَهُوَ حَتَّى بِعَذابَاتِه إشْرَاقَةَ سَعْدِي
وَهُوَ مِحْرَابُ الْفُؤادِ وَبِهِ غَدِي يَأتِي
فَ أنْقُلِي عَنِي إلْيهِ
 أحْيَا إغْتِرَابَا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

191,961