جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنا الذى وافت الأحداث رؤيته
وأطربت. أشعاره كل ذى صمم
فليهنأ البال إن صارت برفقته
رأى سديد قوى إنه العظم
إن البيان له ذوق يؤانسه
نهج البلاغة فى شئ من الحكم
والشوق عندى إذا هاجت حفيظته
فلهيب شوقى حريق دمر الأكم
فالحمد. لله ربى فى معيته
هو الحفيظ وقد يخلق من العدم
فالأمر لله ربى فى. مشيئته
ما شاء كان ومن لم سوف لم يكن
وبسمة الثغر تغزو من تصادقه
وجه بشوش فذا شئ من الكرم
أوصى الإله بتقواه وخشيته
هو يعلم السر عنهم اينما سكتوا
تقوى الإله لنا عز. نفوز به
عز عزيز من الرحمن ذو النعم
فامنن علينا بتقوى منك تسعدنا
وامنن علينا بحج البيت والحرم