نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

أُحِبُّكِ أم أَتَنَفَسُّكِ ؟!
كأني على موعدٍ دائمٍ معك
والنورُ يُولَدُ بين حباتِ الندى
كأنهُ نهار
والأمواجُ تمشي في الصدى
والعصافيرُ استراحتْ في المدى
هُنالِكَ حبٌ يمرُّ بيننا
حينَ تضمينَ نفسي لنفسِكِ
وترفعينَ عرشَ الحمامِ على جِدارِ قلبكِ
أيُّ زمانٍ تُريدين ؟!
ليتني شمعةٌ تضيءُ لكِ حَلَكَ الظلام
أو كُنتُ حُلماً وحيزاً وردياً بالمنام
أو كنتُ نوراً يزيلُ من أرضِكِ الغمام
موسيقى خفية ، أخشى عزفها المنفرد
وأغوصُ في خاطرةٍ عابرة
أخشى على نفسي أنْ أُسرفَ في الحُلمِ فأفقدَ الذاكرة
أنا بذرةٌ من بذورك
فلتزرعيني في جذورك
نغمي صوتُكِ في الفضاء
زيتهُ نورُ عيوني
منارةٌ للضياء
بنُظرتكِ الباسمةِ تُضاحكينَ السماء
يا كُلَّ شيءٍ في الحياة
في عيونكِ تتجملُ الأشياء
طوبى لنفسي
تُحسُّ بالنورِ في أعماقِها
نورٌ كما نورُ الصباح
في عروقي خمسون عُمراً
كي أُضيءَ لخطوتكِ الأيامَ شمساً
وأحملُكِ للذرى حباً وعشقاً
يا معقلَ الوجدِ
ويا ظمأَ الروحِ والارتواء
يا أجملَ النساء

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2017 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,302