جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عِطْرُ الزهورِ وأيكُ الخميلةِ
تَسَاءَلا ..
مَتىَ يجُودُ مَنْ بالحبِ أشْجانَا
نَاجَىَ حبيباً كَيِ يَعُود ونَجْوِه
أنْدَي قُلوبَ الزَهرِ وَزَادَ سُقْيانَا
سَرَدَ الرِوايةَ مُنْذُ يَوْمَ تَعارَفَا
فَجَاءَ الخَطْبُ مِنهُ وأعْلَا بَيانَا
شَوقٌ ولَهْفَة فِي إنْتظارِ خَليلهِ
صَهَرَتْ ثُلوجَ القُطْبِ والبُسْتَانِ
عَاشِقٌ يَنْدَىَ الجَبِينُ لِ لَهفِه
عِطْرٌ يَطُوفُ سُهُولا وَ وُدْيانَ
يَا الحَبِيبَة أقْبِلِي مِنْه وأنْهَلِي
شَهْدَ رِضَابَ الحُبِ مِنْ رَيانَه
شَغَفٌ لِقُربِكِ مَسَّ جَنَانِه
لَيتَ الوِفَاق مِنْهُ وَافَقَ هَوانَا
فَأنتِ مَنْ مَلَكَ الفَؤادَ بِجَنْبهِ
وَتَربَّع مَلِكاً فَوقَ عَرشِ كَيانَه
وَأنتِ مَنْ تَغَنّىَ لَهَا نَجْمُ هَوَاهُ
فَمَحىَ ظُلْمَةَ لَيْلهِ وأعَانَه
زَفِيرُ الشَوقِ مِنهُ أشْعَلَ لَهِيباً
فَاقَ لَهِيبَ النَارِ والبُرْكَان
فَتَدَلَلِي بِخَطْوِكِ قُرْبَ وِصَالِه
يَحْيَا بِكِ عُمْراً وَتَشُدِي أزْرَ زَمَانَه
بِالوَصْلِ أعِيدِي الْنَبضَ لِقَلْبِه
وَلا تَتْرُكِي زَهرَ الخَمِيلةِ ظَمْآنَا