ان شئت الرحيل فلا تدعى الرهبانيه فاأنت من أثار الحرف فيا ولا داعى للهجاء وانت تهدم القصيد دون عناء يامن كانت حروفك مزاراتى وكنت أنت كل حياتى فلا داعى للشجن وانت كنت الوطن كم زرعت سنابل احلامى كم تمنيت عطرك وانت كنت أحزانى فلا تعزف ألحانك على أناتى فلم يعد هناك معنى للبقاء والرثاء