استوقفه رجل قد شارف عمره علي الثمانين وشرع في الحديث هما اللي سموا التوته حطوا جاز في جدرها خلوا اللي ياكل منها يموت انا اللي كانت زارعها وفي الاخر لما توتها بقي يموت الناس انا قطعتها بص هناك شاف جدرها هو اللي باقي منها واشار بيده الي مكانها نظرت كي اري مايشير اليه رايت بيت مكان تلك التوته وانا اعلم انه لم يكن في ذلك المكان اي شجر من زمن طويل مضي الرجل متثاقل الخطي وهو يردد التوته توتها بيموت اوعي حد ياكل منها ظللت اتابعه بنظري وعقلي شارد ورأفت لحاله هكذا الايام عندما تدور بنا في يوم ما قد يكون لنا مثل تلك الحكايه ونصبح اقصوصه