أتعودين لي ؟!
أو لا تعودي
كلُّ الحلولِ مطروحة
نحثُ الخُطى نحو الورود
وأكتبُكِ في سجلاتِ الخلود
مطراً على زهرِ الخدود
الكلُ على متنِ الرياح
يحملونَ قيثارَ النغم
أغتدي على نورِ الصباح
فأرى نفسي تبتهج
إني بليتُ بالهوى
كيفَ الخلاص من عذاباتِ الجوى
أراكِ في عيني
وفي سمعي
وفي روحي
وفي قلبي
وفي وجهي
لا تكوني عليَّ سوطَ عذاب
فأنا لكِ صفحةٌ مفتوحةٌ وكتاب
على يديكِ تكونُ نُصرتي
وعلى يديكِ تكونُ صرعتي
أقصى المُنى تكميلُ ذاتي بكِ
أفرُ منكِ كي أعودَ إليكِ
تُشرقُ الدُنيا ببهجتك
ويعمُّ الظلامُ لِعَبرتِك
نشرت فى 13 فبراير 2017
بواسطة nsmat