ظننت القرب منك بالتمنى ولكن بعد حين خاب ظنى وجدت البعد عنك لم يريحنى وشوق القرب منك قد شغلنى وسهم الرمش منك قد اصابنى وجرح اللحظ من عينك قتلنى بعثت اليك مكتوبا بعشقا وحتى الرد منك لم يصلنى ونبضى فى الهوى يتمنى وصلك فكيف بالله تلومنى رسمت الطيف منك صوب صدرى وجدت النبض عندى قد خاصمنى اشاهد فى الظلام سراب طيفك فأقسمت الى سرابك سوف امضى جمعت من ثمارك مر طعم وانى لى غير ثمرك ماذا اجنى سكبت الدمع انهارا وبحرا وبعد كل هذا خاب ظنى