تعـالى البشـر على كل ساكنيـها وتسـيد مواكبـها ثــم إستحــوذ علـى خيـراتـها ومابداخل حقائبها ثم صـار يبطش فيها يكــاد يفنيها وكأنـه يعـاقبـها ألــم يعــلم بـأن هنــاك من يسيرها ويراقبها ألـم يمشـى فى دروبهـا ويـرى بعضـا من عجائبها ألم يعلم كم من طاغـى إعتلى ظهرها ولـم يتعظ من غرائبها وتناسى بأنه ليس مخلدا وسيموت غدا ولـم يجتنبــها ف كانت نهايته تحت ارجل جيـادها ومدفـنه بيـن ثراهـا وتـرائبــهاا