هل وجدتينى يوما
اقـف معهــا وأغــازلـها
هل رآيتينى لحظة
وانا أستعطفــها أو أحايلـها
ام قالـوا لك
ظل يطاردها وبغرامه يحاصرها
وبنظراته يجتـذبها كالفـراشه
وبهمسـاته يسكـرها
حتى استدرجها إلى واحة العشاق
ثم رأيناه يقبلــها
قبـلة تحييـها وقبـلة تثملـها
ام قاالوا لك قبضنا عليه متلبسا
وهـى بيـن آحضـانه يعتـصرها
سيدتى كفاك هراء ، فقـد رحلت
مـن زمـن ، ولم اعـد اتذكرها
لكنى لن اسمح لاحد
بـأن يغتـابها او يدمـرهــا
وقبل ان تتفوهى بكلمة
هاتى برهـانك ، ومن كان منكم
معـه قنبـلة فاليفجرها
لانى اعلـم جيـدا من تكـون
لن تهـزو خصـلة من ضفائرها
ولـن تصلـوا إلـى الإخــلاص
الـذى يتطـاير مـن آظافــرها
ولكن ألهذا الحد تحجرت القلوب
وإستشهدت ضمـائرهـا
ألهـذا الحـد تغتـالون الآرواح
وتتحكمون فى مصائرها
هـى ابتعدت بإرادتها
ولـم تكـن سجينه لكى احررها
ولكن ارهاصاتك هى التى تحتاج
إلى دجـال لكـى يفسرها
نعم تعجلـتى الفراق بينى وبينك
ليتك كنت عصفوره بين أناملـهاا