سألنى متعجبا من أمرى
لماذا لم أكتب شيئا منذ أيام ......
لا يدرى أنه أخذ قلمى ومحبرتى معه
فحروفى كلها تخرج من بين أصابعه
وما أنا إلا إسم يناديني به كلما أراد
فقد هجرنى قلبى وسكن بين أضلعه
ونسينى إلا من بعض نبضات يتركها
ولكى أكون أنا تحت نظره ومسامعه
شابت كل مشاعرى وخمدت خلجاتى
والمسافة بيننا صارت طويلة شاسعة
تناثر بعض من كلى فى محيط مجرتى
وبكل ما بقلبى من حب أود أن أجمعه
فهلا أعدت إلى بعض سطور كتبتها
بنياط الفؤاد حينما شكاك لى بأدمعه
لتكون دليلا لى استشهد به لو أننى
قاومت ظلمك وأبيت انت ألا ترفعه