يحدُث أنْ
تٌزهرُ امنيةٌ
وسطَ كومةِ أحلامٍ
تَرتَسمُ بخيلاءُ
زاهيةَ البسمةِ
يفوحُ عِطرُ أنفاسِها
شذى وردٍ
وبعضٌ من ياسمينِ
جوريةٍ
مَلكتْ الدُنيا بصدْفَةِ
عانقَتْ وَجنتيها
فتوهجت وتورّدت
تبوحُ للوجدِ معزوفةَ
تراتيلَ حبٍّ
ولحنَ حياةٍ
طفلةَ الملامحِ
شقيةَ النّبضِ
تَهمسُ للصُبّحِ بضحكةٍ
تُعانقٌ شفاهَ التوتِ
المُعتقِ
فعانقها الأديم
وأهداها النيازك
عِقدًا من سناه