جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في قلبي ثورةُ حُبٍ اندلعتْ
عاطفةٌ وعاصفةٌ
ليس بوسعي أنْ أمنعها
مَنْ ذا يقدرُ أنْ يقمعها
امتدتْ نيرانُها صوبي وصوبك
أكلتْ قلبي وقلبك
روحان التقيا فاتَّحدا
حُباً مجنوناً مُتقداً
لا أحدٌ يُفرقُ بينهما
سأكونُ الشمسُ لعينيكِ
وأكونُ القمرُ كلَّ مساء
ألقي سحرَ الحُبِّ عليكِ
أين مفري ومفركِ من هذا الحُب
حتى الذكرى ستُحيلُكِ لي
وستحضرني حَياً أسعى بين يديكِ
يا حُب العُمرِ ، يوحشني صوتَكِ
لو يوماً ناديتُ
فمنابعِ صوتكِ في صدري
أين مفركِ مني ؟ بل أين مفري ؟
فلقد أبقيتُكِ في نبضي
مَنْ في الأرضِ لم يُخطيء ولو مرة
وحتى أنتِ قد أخطأتِ حينَ تركتني أمضي
وحينَ أخذتِ مني حنايا الروح
وحينَ توقفتْ عيناكِ عن مُتابعتي
وحينَ نسيتني أخطاتُ
عُذري أنني لا بُدَّ أنْ أحيا بتجربتي
وأني كُنتُ أبحثُ في بقاعِ الكونِ عن سِرِّي
لقد جئتُكِ مُعترفاً
بأنكِ يا أنا بدئي
وأنكِ أنتِ خاتمتي
يترقرقُ بالموجاتِ حوار
بين يدي وبين يديكِ
يطفيءُ ناراً تأكلُ أركانَ القلبِ
يُشعِلُّ دفئاً من رأسِكِ حتى قدميكِ
أتأملُ فيكِ كلَّ خبايا الحُب
على وجهَكِ الحلو سُمرةَ نيل
وبين جناحيكِ أطهرُ قلب
يا زمني الآتي كالشمس
أبسطْ كفيكَ وخُذني
علمني أنْ أزرعَ أيامَكَ في أمسي
لا معنى لزمانٍ لا توجدي فيه
يا حُبي الأول
أحببتُكِ
ثُمَّ عرفتُ أنك ستجيئين مع الزمنِ الآتي
حُباً مُكتمل التكوين
فانزعني من أسرِ حياتي
وامنحني أخلدُ لحظاتي
فإنْ غبتِ أعتنقُك
لا أذكُر اسماً غير اسمك
لا أعرفُ إلاَّ أني اليومَ أُحُبك