جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قاتلت قلبى وعندما انتهت المعـــركه
عـاد إلى الميـدان ليبحـث عن قتـــلاه
ومن من الجنــود سيكــفن ويدفـــــن
ومن من الفرسان مازال على قيد الحياه
ف وجد فـارس الإشتــياق
تملك منه التعب والإرهاق
وفــارس الإحســـاس يكتــب وصـاياه
وفارس الحب قـد استشهد
ورحــــــل عــن دنيـــاه
بعدما قابلته بقلبا غليظ
وهــــذا ماكــان يخشـــاه
ف ترك ماتبقى من ذكرى بين إشلائهم
والدموع تهطـل من عينااه
وذهب يبحــث عن طبيب
لكـى يسعـف ماتيسر من جـــرحـــاه
ثــم يذهـــب الى معبــــد النســـياان
ليكفر عن ذنـوبه ويعترف بخطـــاياه
ويصلــى صــلاة مـودع على ضحـــاياه
بعــــدما وجــــد فـى عشــــق تبناه
سياط تجلده من الجــفااء
وقسوة وجحود فى اللقـااء
ف إكتفى بأن يكون ماض
يظـل إلى الابـد محفــور بين جفنـاه