حنانيك يا قلبى السجين خلف قضبان الوجع تمهل يارفيق الدرب وكفكف كل شريان دمع ليس بجديد ان يعانى الإحساس بعض الصرع وحيد أنا على حافة البعاد لا جوع بى ولا شبع تتقاذفنى نوبات من الضيق وكثيرا من الجزع وضياع من نفسى لنفسى ومن جذورها اقتلع رمانى فى لجة إعصار عات من الخوف والفزع ترى إلى أين يأخذنى فكرى وكم نهيته ما امتنع لم اليأس يا قلبي والدنيا لا فائدة فيها ولا طمع عد إلى صوابك فالحب مع اليأس ابدا ما اجتمع ولا بكاءا يداوى جراحا ولا حزن لأقدار دفع