أنْتَ عِيدِي السَابِحُ ب وَرِيدِي
هَمَسَاتُ قَلْبِكَ تَغْرِيدِي
أحْفَظُكَ بالقَلبِ كَأنَكَ وَلِيدِي
قِيثَارةُ الرُوحِ مِنْكَ إنْ تَغَنَتْ
دَقَاتُ الْقَلبِ تَسْألُهَا زِيدِي
تَوأمَةُ الرُوحِ وَ بِكَ خُلُودِي
شَهْدُ الرِضَابِ سُقْيَاكَ
وتَسْألُنِي إسْتَزِيدِي
رَحْلِي وَتِرْحَالِي سُكْنَاكَ
وَبِالوَجْدِ يَسْعَى إلْيكَ هُرُوبِي
بِضِياءِ مُحَيّاكَ تُنِيرُ دُرُوبِي
وَ أقْمَارُكَ إشْرَاقَاتِ غُرُوبِي
طَيْفُكَ السِحْرُ يَنْشَقَ عَنُه
نَجْمَ سَمَاءٍ غَيْرُ تَقْلِيدِي
وإنْ سَادَ الْسُكُونُ صَمْتاً
أسْمَعُ ضَجِيجَ تَنْهِدِي
يَمْتَزِجُ بهوَاكَ نَبضَاً
نَغَمٌ يَسرِي بِالْوَرِيدِ
ف أنْعَمْ بِحُبِ وَوَجْدِه
الْيَومْ بَدَأ عِيدِي