جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نعم أُحبك
وأشقى من الحُبِّ أنِي بالهوى أشقى
كأنَّ الصَدَّ كالموتِ
يُبعثرُ الروحَ وكم تلقى
نارُ الصَدِّ تُشعلُهُ
بوحاً لكلِ جمرٍ بيدي يبقى
أنا وجعٌ ، وذاكَ الصمتُ من ظلِّي
فصرني طائراً أسعى إلى أملي
الآنَ ، قد اقتلعتُ قلبي
كلُّ شيءٍ فيهِ كانَ يشتهي
وهو طاعنٌ في الوَهَنِ
أحمقٌ قلبي في دقاتِه
نغمةٌ تدنو لهُ إنْ ضلَّها
ولا يرتاب فيهِ ريبها
تزقزقُ الروحُ في الريحِ
إذا سمعتُ صوتَكِ النشوان
وكأنِي أجرُّ السنينَ إليكِ
وكلُّ دمي جمرٌ بكفيكِ
إليكَ الكلماتُ تنتحرُ
والقلبُ ينحسِرُ
فقلبي لن يخفق بعدك أبداً
ومن جُرحي النَّارُ تنهمِرُ
أُغني والمدى حجرٌ
وفي ثنايا الجُرحِ من خَدَرٍ
وبانكسارِكَ الموجُ ينكسِرُ
أغمد السيفَ حتى العُمق في جسدي
فذاك شيمةُ من غدروا
دَعونا على الأرضِ نحتضرُ
فذا جسمي وذا روحي لمن عَبروا