جلست بعد عناء وشقاء , لملمت مشاعرها ,قلبت أوراقها , عاد بها الحنين لذكريات طفولتها , تذكرت حين أينعت زهرة ندية ,يحدوها الأمل ويشاركها الخجل إحمرار وجنتيها إذا نظر أحدٌ إليها  , تذكرت كيف كانت بين  أترابها تحتل مكانه في القلوب , بين أهلها مدلله تحظي بحبهم ورضاهم , في غدوها وروحها كم ربتت يد والدها بلمسات حانيه عليها حين كانت تنحني تقبل يده , وكم من دعاء حظت به من والدتها
كل هذا ومازال بداخلها لمسة حزن , حزن خفي يملؤها لاتعرف عنه سببا
جمعت أشلاء الذكري لتقترب من سبب غربتها رغم ما تحظي به من حب كل من حولها
نبضاتها حائرة , دقات قلبها شاردة , أمعنت التدقيق لتقف علي سبب حيرتها 
 فإذا بها تعود الي إستقرارها حين عاودتها الذكرى
كل هذا ومازال بداخلها لمسة حزن , حزن خفي يملؤها لاتعرف عنه سببا
جمعت أشلاء الذكري لتقترب من سبب غربتها رغم ما تحظي به من حب كل من حولها
نبضاتها حائرة , دقات قلبها شاردة , أمعنت التدقيق لتقف علي سبب حيرتها 
 فإذا بها تعود الي إستقرارها حين عاودتها الذكرى
ذكرى طوت عليها جنباتها , أخفتها حتي عن ذاتها
سكنت وهدأت حين عاودها الحنين إلي أول يوم دق قلبها
 وإذا بها تدرك أن نبضها , دقات قلبها , إغترابها , ماهو إلا شوقها الجارف كشلال عذب يتدفق بين شراينها
ولَمَّا عاود الإقتراب ، يسأل أن تدقَ الباب ، لقلبه السابح في العذاب ، يأملُ إقتراب ، إجتمعت وقلبها ،أ تعودُ دربها، لسابق عهدها ، جمعت أوصالها
وأيقنت أنه ساحر
ساحر هو الحب الأول
حتي وإن عز اللقاء , يعانق القلب بسخاء , بطياته كل الوفاء ،  كل مابعده وهم ،شقاء
فهو أول من حرك مشاعر القلب , وهو كل ما شغل اللب
إرتعشت معه الأنامل , وارتعد معه القلب , هز الكيان كما بالسقيع يرعد الوجدان , ك لظي البركان , كل الحروف اسمه , كل المعاني الجميلة منه , دونه نحيا إغتراب , وإن دق غيره من ألف باب ، أي حب بعده سراب ، وإن إقتربت قلوب ، أغراب ، ضيوفٌ كغيم السحاب ، وإن لازموا إقتراب
مهما مرت السنون ، وتنقل القلب بين الغصون
سيظل الحب
هو الحب الأول