عندما سكن العيون واستظل بالجفــون وتملك النبض الحنون ما كان حباً حين تـواري في الفؤاد وتمـلك الليـل والسهاد وعانق الأيدي في بعاد لم يكن حباً عندما تشتاق لمسه وتتبع لمحه وهمسـه وترتقب يومـه وأمسـه ماكان حباً عندمـا ترنـو لحنينــه وتئن من ألمه وأنينه وتحتضن دمعة عيونه أبدا لم يكن حبا عنـدما ذاب بالوريـد وأصبح الـدم الجديد بمهد طفل ك الوليد فقد كان عِشقاً ولما تخدعة الأماني ويهيم باللمح لثواني ويستظل بظل ثـاني آمــــلا وعـــد وتفاني راغبـا نسيـان زماني لن يعـود لقلبي تانــي فقد كان وهماً