مالك يا دموعى على كل صغيرة وكبيرة تنسابين أما زال فيضان نهرك هادر جامح لم تهده السنين جفت ينابيع الحب فى كل مكان وأضنانا الحنين ما دام شعور على حاله أبدا معنا ولا بقى المحبين ضاقت علينا الدنيا رغم رحابتها ونسينا الكثيرين ذكرياتنا تقتلنا مرات فى كل ليلة بدون سكاكين الوحدة ضيف ثقيل بإصرار يعذبنا أبدا لا يستكين والصمت يغلب على أركان المكان بوجودى يستهين حكاية كل يوم بلا بداية أو نهاية لأرى أو أستبين فرحماك ربى بعبد ينشد غفرانك وبعفوك يستعين