جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسمةٌ أندى على القلبِ الكليم
تشرقُ في كلِّ وجهٍ
كابتسامِ الزهرِ في الروضِ الخضِل
ذلكَ القلبُ الذي جفَّ نداه
بسمةٌ تبعثُ أنفاسَ الحياة
هتفتْ روحي إذا تراءى الأملُ الأغنُّ
كي أنعمَ بعد الشقاء
هدأتَ يا قلبُ فاهدأ
ستُبصرُ الوردَ ورداً
وتُبصرُ الحبَّ شيئاً
عجبٌ خفقُكَ يا قلبي من بعدِ الخفوتْ
الحنينُ فيكَ والشوقُ لا يموت
ذلكَ الخفقُ الذي لا ينتهي
ربما فاضَ على تلكَ الفلاة
لم يغض فيكَ ولم ينضب نبعُ الحياة
إحساسٌ جاسَ بالضلوع
ومن الحُبِّ ، وما صاغتْ يداه
لاحَ لي في الأفقِ شعاعٌ
ذاكَ قلبي بعد فقدانِ الأمل
في صحاري اليأسِ أسرى في ارتياع
موحشٌ يطرقهُ صوتٌ سحيق
ليتني أدري خيباتِ السنين
ليتَ ، لكنَّ ليتَ لا تُدني رجاء
إنَّ الأرواحَ يُقلبُها الصفاء
هاكَ قلبي فلتسمع خفقانه
حين تذكَّرَ حباً قديماً
فراحَ يُداري آثارَهُ
هو اليومَ ذكرى لا تُرجى حياته
ذا قلبي أحسستهُ ولمستهُ
فتنادتْ من جوفِهِ ألحانهُ
عجباً ، ما السِرُّ في خفقانهِ ؟!