ذات صبح ..طوى ليله
ذاكرة طافت ..بأفراحي وأحزاني
نَظَمت ماجاد الصبر به
وما اصطخبت به أيامي
ما بذلتُ من سُهدٍ إلا لبهجة
مَسَحتُ بها القهر بِممحاتي
وجدتكَ تُعلي الليل نجمه
تُعلِّق القمر ..وتأذن بضوئه
طرَّزتُ ألوان الحلم ومضيتُ
أنقُش الحب وردا وتحنان
وقُبَّرة من جنان جادت بها
مضَت ربيعا وأُنساً لأوقاتي
ورُحتُ بزمني أجوبه لثماً
ما تعثَّرتُ بآهٍ ولا أكدارِ
كالسقيمِ بجدبٍ حالَ به
لَقَمَهُ نبيَّاً جاد بإطعامِ
ووَعداً بعَوْد يُغدقُ نِعَماً
بوفرةِ مُحِبٍّ دون حِسبانِ
طويتُ ليلي بهدوء غامر
كلمسِ حرير خِشية إيلام
حتى بات ككفٍّ غضٌّ بنانه
أوثَقتُه بنور ضيئكَ الحاني
وضعتها بثغر القلب تميمة
تُسعدُ أوقاتي وأحياني
.استعذبت نسمة ما رأت
صمتت..وسَرَت بشهيَّ أحلامي