جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عشقـت مهــرة حـــرة آصيـله
من اجلـى اطاحـت بكل الجـياد
كانـت دائما لا تهـتم الا بعشقى
من بعــــد رضــا رب العبــاد
كانت تآتى بسرعة البرق الى حضنى
بكل لهفة،يرتجـف الغرام فى الفؤاد
مهمــا كـان الليـــل حــالك
والطــريـق يكســـوه الســـواد
قصة تـذكـرنـى بإخلاص عبـله
وتصميـم عنترة بـن شـــداد
ولكن ماذا حـل بها ، وصارت حمـم
عشقها المشتعل ،كالفحــم كالرمـاد
واصبح لهيب الشوق ، مثـل الجليد
وقلبها كالصخر، ونبضها كالجمــاد
حتـى ذبلـت آغصــانهـا وترهلـت
تمطتى صهـو الخمـول والـرقــاد
وصارت ثمـارها تتساقط قبل النضج
قبــل ان يآتى موسـم الحصـــاد
اهنـاك عواصف تهب،ام هذا من كثرة
الإحتـواء والإرتـواء وشـدة السمـاد
اريـد الإجـــابه اريــد العـــدل
اريــد الإنصـــاف اريــد الحيـــاد
ف انا لـن اتحمـل صمتهـا وجفـاءها
افضل الذهـاب الى مدفنى والاستشهاد
حتـى تقـول هاهنـا قلـب قـد ذبحته
وها انا
اعلن على رفاه من هذه اللحظه الحداد