نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

عشقـت مهــرة حـــرة آصيـله
من اجلـى اطاحـت بكل الجـياد
كانـت دائما لا تهـتم الا بعشقى
من بعــــد رضــا رب العبــاد
كانت تآتى بسرعة البرق الى حضنى
بكل لهفة،يرتجـف الغرام فى الفؤاد
مهمــا كـان الليـــل حــالك
والطــريـق يكســـوه الســـواد
قصة تـذكـرنـى بإخلاص عبـله 
وتصميـم عنترة بـن شـــداد
ولكن ماذا حـل بها ، وصارت حمـم
عشقها المشتعل ،كالفحــم كالرمـاد
واصبح لهيب الشوق ، مثـل الجليد
وقلبها كالصخر، ونبضها كالجمــاد
حتـى ذبلـت آغصــانهـا وترهلـت
تمطتى صهـو الخمـول والـرقــاد
وصارت ثمـارها تتساقط قبل النضج 
قبــل ان يآتى موسـم الحصـــاد
اهنـاك عواصف تهب،ام هذا من كثرة
الإحتـواء والإرتـواء وشـدة السمـاد
اريـد الإجـــابه اريــد العـــدل
اريــد الإنصـــاف اريــد الحيـــاد
ف انا لـن اتحمـل صمتهـا وجفـاءها
افضل الذهـاب الى مدفنى والاستشهاد
حتـى تقـول هاهنـا قلـب قـد ذبحته
وها انا 
اعلن على رفاه من هذه اللحظه الحداد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 27 نوفمبر 2016 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,187