تَرَكْتُ خَمَائِل الوردِ وَلَوْحَاتِ إِبْدَاعِي
أَرْمُـــقُ اْلطَرِيــــقَ لَأرَي الْدَاعِـــــي
صَوتٌ حَنُونُ إعْتَدْتُ يَمْلَأَ أَسْمَاعِــي
مَر طَيْفُه بلَحْظٍ سَأَلْتُ الْعَيْنَ إِشْبَاعِي
غَفَتْ الْرِؤَي مِنِي وتَرَكَتْ لِـي نِزَاعِي
وَلَهفُ الْقَلبِ يَسْأَلُ أَحْسِمِي صِرَاعِي
أَتُرَانِي أَرَي اْلُوجُوهَ جَمِيعُهَا اْلسَاعِي
أمْ هُوَ مَنْ أَنْتَظِرْ لِيُصْبِحَ لِلِقَلبِ رَاعِي
أجَابَتْ الرُوحُ تَرَوِي في المَسَاعِي
رُبَما يُزِيدُ الشَقاْءَ للقَلبِ بِلا داعِي
لَمحُ الْعَينْ بلحْظٍ لايُقِيمُ أوداً لحُبٍ
ف العَينُ تَرىَ مِن كُلِ ألْوَان الْبَراعِ
مِنْهَا مَايَرسُخُ بالْوِجدَانِ عُمْقَاً
ومِنْها مُرُورْ الْكِرَامِ يَتَحَلَى بِخَدَاعِ
إذا وَافَقَ الْرُوحُ وأسْكَنَها المَراعِي
ف أسْتَمِيتيِ تَشَبُثاً ليَكونْ الْراعِي