شجرةُ الحُبِ أينعت ثمراً
حان قطوفه بالحب يزدان
دنوت أرنو أيها قدري
فما كان من الغيب إلا أحزاني
ترفقت خطواتي آنيه
عل من بالصدق في الحب يلقاني
تنقل البصرُ من غصن إلي غصن
وكلاهما بالوهم أشقاني
البعضُ عذبُ الحديثِ بأفكِه
والبعضُ من زيف الكَلِمِ أضناني
عاودني فكراً حانياً جاداً
بطيب القلب قال أنتِ أوطاني
ومنذ الصبا عهدي أسكَنكِي وجداني
لم أر مِنكِ سوى همس أحرفك
تجمعت كلماتً أحيت عُمر زماني
فلتقرأي همساتي من أحرفي
وتيقني ألا تُضِلِي عُنوانِي
عاودي ثمرةٌ حبي تنتظِرُك
بغصنٍ يملأ بالألحانِ تبياني
ألقيتُ أحزاني على عَتَبِ الوهمِ
وأصغى له القلب والعقل والوجدان
فهنيئا لقلبي بعد جهد أضناني
وهنيئا لعمري سأحيا عمري من تاني