الأخلاق الفاضلة أساس تقدم الامم والشعوب ودليل تدينهم الصحيح،فهى المقياس الصحيح لهذين الامرين
مقياس ثبات أمة ورسوخها بين الأمم وفى نفس الوقت انطلاقها إلى التقدم والرقى هو الأخلاق السليمة لأنه بالأخلاق تتحقق العدالة الاجتماعية حيث لا ظلم ولا محاباة بل يكون العدل هو
الاساس وقديما قال الحكماء العدل اساس الملك واما التفاضل على اساس المحسوبية ولنفاق للرؤساء هذا سبيل زرع الأحقاد وترك الاجتهاد فى العمل كما أنه يزرع الكبر فى نفوس صاحب السلطة مما ينذر بانشقاق المجتمع
فكذلك الأخلاق هى المقياس الصحيح للتدين السليم، فجوهر دعوة الانبياء كانت ترسيخ الاخلاق بين الناس "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" ولكن الأخلاق بمفهومها الواسع الذى يشمل العلاقة مع الله وهى عقيدة التوحيد والعلاقة مع الناس فإذا كان الإنسان ذا خلق طيب فهو إلى التدين السليم أقرب دون الدخول فى تفصيلات الشكل واللبس أو زخرفة القول فهناك تدين شكلى يقف عند المسبحة اللحية الجلباب مع بعد عن الاخلاق السليمة بمفهومها الواسع وإذا انعدمت الاخلاق فقد انعدم الدين ولا يمكن ان يكون هناك انتهاك للحرمات وانتهاك لحقوق الانسان ويسكت عنه ممثلو الدين ثم يوصفوا بعد ذلك انهم متدينون أو يهتم بزخرفة القول عن الدين وهم بعيدين عن الاخلاق بمفهومها الواسع وعن العمل بها قال تعالى"اعملواآل داود شكرا" وليس قولوا
فالعمل بالاخلاق هو الشكر الصحيح لرب العالمين وليس قول الاخلاق وزخرفة اللسان
فإذا استقر الخلق الحقيقى الذى هو العمل بمقتضى الضمير وتعاليم الدين فقد استقرت البلاد وهو
الطريق للتقدم
مقياس ثبات أمة ورسوخها بين الأمم وفى نفس الوقت انطلاقها إلى التقدم والرقى هو الأخلاق السليمة لأنه بالأخلاق تتحقق العدالة الاجتماعية حيث لا ظلم ولا محاباة بل يكون العدل هو
الاساس وقديما قال الحكماء العدل اساس الملك واما التفاضل على اساس المحسوبية ولنفاق للرؤساء هذا سبيل زرع الأحقاد وترك الاجتهاد فى العمل كما أنه يزرع الكبر فى نفوس صاحب السلطة مما ينذر بانشقاق المجتمع
فكذلك الأخلاق هى المقياس الصحيح للتدين السليم، فجوهر دعوة الانبياء كانت ترسيخ الاخلاق بين الناس "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" ولكن الأخلاق بمفهومها الواسع الذى يشمل العلاقة مع الله وهى عقيدة التوحيد والعلاقة مع الناس فإذا كان الإنسان ذا خلق طيب فهو إلى التدين السليم أقرب دون الدخول فى تفصيلات الشكل واللبس أو زخرفة القول فهناك تدين شكلى يقف عند المسبحة اللحية الجلباب مع بعد عن الاخلاق السليمة بمفهومها الواسع وإذا انعدمت الاخلاق فقد انعدم الدين ولا يمكن ان يكون هناك انتهاك للحرمات وانتهاك لحقوق الانسان ويسكت عنه ممثلو الدين ثم يوصفوا بعد ذلك انهم متدينون أو يهتم بزخرفة القول عن الدين وهم بعيدين عن الاخلاق بمفهومها الواسع وعن العمل بها قال تعالى"اعملواآل داود شكرا" وليس قولوا
فالعمل بالاخلاق هو الشكر الصحيح لرب العالمين وليس قول الاخلاق وزخرفة اللسان
فإذا استقر الخلق الحقيقى الذى هو العمل بمقتضى الضمير وتعاليم الدين فقد استقرت البلاد وهو
الطريق للتقدم