مَاجَتْ بيِنَ جَنَباتِ قَلبَها العَاشِق
فما وجَدَتهُ بِمَارِق
نبضاتٌ القلبِ هَديرُهَا ك الصَوَاعِقْ
وما هُو بِرَامِق
أنكّرَ عَليِها حَقَها فِي السُؤلِ
وأعْلَنَ إسْتيَاءَ مُفَارِقْ
البدايةُ حبٌ صادِقْ
زَلْزَلَ جُدرَانَ القلبِ
فأعْلَنَتْ الصِدقَ بيارقْ
وانْصَهَرَتْ بحنينٍ حَارِقْ
قاسَمَتْ النَفَسَ وأظَلَتْ
من زَمْهَرِيرٍ كَادَ يُشَاقِقْ
تَفَانَت حِينْ الجَمَعُ فَارَقْ
وأبدتْ كلَ مافِي الوُسْعِ
دُون كَلٍ أو تَمَلُقٍ باسِقْ
وبلحظةٍ حين شَكَت
زلاتَ تبدُو كالضُوءِ واقِدْ
أنكَرَ عَليِهَا الشَكَّ الصَادِقْ
ونأىَ مُعلناً
يَا لكِ مِن قيدٍ خَانِقْ
كَرِهتُ مِنكِ الوَعِيَ الخَارِقْ
أعْشَقُ حُرِيتِي دُونَ مُرابِضْ
ودَعِينِي ألهُو ف الَّلهوِ بَعْضاً
وليسْ اللَّهوِ بحبٍ صادقْ
وإن كُنتِ أحبَبْتِ
ما نَصَبْتِ المَشَانِقْ
فهَلْ حَقاً مَا أحَبَتْ ؟!