جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هَلْ ؟!
هَلْ أكونُ يوماً رحَالْ
يجُوبُ صمتَ الليلِ المُحَال
يتَرنحُ بينَ طياتَ الدلالْ
غَير آبِه بالعُزالْ
هَلْ أكونُ الليلَ هائِم
قيدَ نجمٌ لايُقاوِم
للصدى غافِل ونائِم
يَعتلِي عبقَ النسائِم
مستبيحٌ للجمَالْ
هَلْ تُرىَ أنِي تَغَنَت
لحنَ للحُبِ المُحَالْ
قاطِنٌ مِحرابَ شوقٍ
حاضِنٌ كُلَ الأمَال
أم صَريعٌ للخيَالْ
هَلْ تُرانِي قَيدَ عِشقٍ
أدمَى زهرَ الأقحوَان
غامدٌ سيفاً ونصلاً
دونَ رفقِ أو هُوَيْنَا
باترٌ كلْ الآمالْ
يا لَقلبٍ من صريعٍ
في الهوَى جانِي الشقَاءْ
طَاقَ يوماً للوفَاء
أضحَى قَيدَ وهمْ مُضنِي
مُبعدٌ دونَ إحتوَاء
هَلْ لردٍ مِنْ شَهيدٍ
يُوقِظُ الغَفْلَ النَدِيمِ
مِن بَرَاثِن إنْتِظَار
يُنْجِي أو يَمْحُو بَقَاء