جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كعادة كل صباح
ومع حلول فصل الربيع
وعندما أخطو باكرا فى اتجاه
يعاكس ضوء الشمس
تداعبنى اشعتها وتخالجنى
تصب كامل اشعتها فى عينى
فاحاول تفاديها
وكأنى استحى من نظرتها وجرأتها
ذاك الاحساس يمسسنى يدغدغنى
واعود لأحسه فى حضرتك تكلمنى
بين الفينه والاخرى وانت تناظرنى
بحنان منك وتدللنى
وحتى فى جديتك رفقا بى تعاملنى
ترمقنى باسما راضيا وتخجلنى
مراعيا ضعفى وللامام تدفعنى
عطوفا كريما معى لا تعاتبنى
فأى كرم منك يغمرنى
فاحرص ان اعتدت الدلال منك والوله
فطلب المزيد خصل بن آدم فى الشوق بالنهم
والطمع سمه بعد الاعتياد فيك تلازمنى