جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لا شك أن الوقت اثمن ما يملك الانسان فهو الحياه نفسها فما العمر إلا ساعات متصلة فضياع الوقت واهداره ضياع العمر
وما راينا صياعا للوقت وهدارا له كما هو البوم علىإ
وسائل الاتصال
إن الساعات الطوال والتى تصل الى أكثر من ثمان ساعات متصلة لهى مشكلة پجب أن نفكر فيها مليا
لقد اصبح الشباب يهدرون معظم عمارهم دون مبالغة أمام النت والفيس وتويتر مما أصاب حياتهم بخلل كبير
والخلل هو ضياع العمر دون منفعة دنيوبة كالمذاكرة او ثوابا اخروياكالصلاة
فضلا عن المشاكل الاجتماعية كقطع حبال الوصل بين افراد الاسره فهذه الوسائل وان كانت تصلك بالناس فهى تقطعك عن اسرتك عندما تنشغل عنهم بالفيس بوك او تويتر اوالمشاكل الاخلاقية كالعلاقات الغير شرعية على هذه الوسائل
ومن جهة اخرى فانه ضياع للمجتمع الذى انصرف أفراده عما ينفعهم فى شؤون حياتهم ومن ثم فلا نفع منهم لبلادهم التى تعيش على المساعدات الخارجية ولا تستغل طاقة شبابها
إننا لو تدبرنا فى الأثر القاتل "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز"
لكان بابا كبيرا من أبواب الحل لهذه المعضلة فالحرص على ما ينفع يجعلك تنشغل بما هو مفيد وهو اساس الحل ما يفيد عاى الوسائل وما يفيدك فى حياتك فتلتفت الى اهلك او الى مذاكرتكأ
ولاتعجز تعطيك الارادة لا تكون كالعاجز المستسلم لنزعاته وشهواته ونزواته بل الق ما يضرك وراء ظهرك
أوكذلك اداء الصلاة فى موعدها من أعظم الحلول فهو استعانة بالله وتنظيم للوقت وهوأهم وآخر ما نرشد اليه فى هذا المقال تنظيم الوقت فوقت لمذاكرتك لا تجور عليه ووقت لاهلك لا تجور عليه ووقت للرياضة وصحتك لاتجور عليه وفى الأثر"إن لربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولبدنك عليك حقا فأعط كل ذى حق حقه