لا تتبعى خطواتى صغيرتى 
فأنا جرحى مرا ونجومى عتامه
ظهرت اشارات النهايه لفرحتى 
و فتات حزنى تنتظر العلامه
قلبى الوليد بكى على حبيبتي 
وفؤادى اقسم بمواصلة صيامه
رحلت بلا عودة عن دنيتى
فتمزقت احشاءى بوداع أحلامه
فعبثت بروحى طواغيت الحزن
راق لهم وجعى فقررو اقتسامه 
وجاءت ذئاب الليل بجيوشها 
لبنيان جسدى نجحوا فى اقتحامه
كانت بين يدى وانتهت
ولن تعود ابدا إلا يوم القيامه
فبكى عليها قلوب الزهر
وبكت عليها فى السماء اليمامه
هل رأيتم الليث حين يبكى
هل رأيتم الوليد دون ابتسامه
حزنى عليها لا يحصى
حزن مائة أب قد فقد غلامه
فصار قلبى ك اسير حرب
او مثل الرايات الحمر مفقود.الكرامه
يكى الصبر من احزانى 
حين رأى جرحى ممزقا عظامه
هى الاحزان فتاتى فلا تدمعى 
ليتنى رايتك سالفا وبقلبك غرامه
لربما تبدل القدر واحببتك 
ولبست حلة الفرح واتممنا هيامه
عشر سنوات بعد رحيلها
وقلبى لدنيا الحب واصل خصامه
نقش على قلب الحجر فرضا
أن يبقى اسير الحزن عهدا والتزامه
على ذكرى حبيبتى باقيا
إلى الرحيل فؤادى جل اهتمامه
جسدى النحيل صار منتظرا
نداء اللحد لجسدى ويوم استلامه
هيا اذهبى لموطنك صغيرتى 
واحفظى لربيع عمرك روح ابتسامه
ارحلى بعيدا بعيدا زهرتى 
بعيدا عن قلبى ولتصحبك السلامه