بين السحاب
مررت بحثاً عنك
فأنت بالعلياء سُكناك
فسكنت
جاورت نجم السماء فدنا نورك
وأيقظت
شوقا بالحنايا توارى
حينأعلنت
شغف الهوي منك
فأدركت
أنك الساكن بالحشا
وماعلِمت
إلي أن شاءت الأقدار
فأمِنت
أنك من تااقت الروح له
فأعلنت
إهدئي حيرة القلب
منه أقتربت
بحنين هو ما أدخر الفؤاد له
وسعِدت
نَطَقَتْ بالحب نظراتنا
ففررت
من دجي الليل اليك
وشربت
من شهد الرضاب سعداً
وشَفَيتْ
عليلا كادت أوصاله تفني
فأحييت
شدَوتُ بلحن حبٍ
وغنيت
من أجل عينيكَ عشقت الهوى
أتى ردك
أنتِ عمري وما واريت
أفتديك عُمري
ماحييت