مَلِكَةٌ أَنَا
عَلَي عَرْشِ كِبْرِيَائِي
لَيْسَ غُرُوراً إنَمَا هُو بَقَائِي
وَلَنْ يَكُونُ مِنْكَ وَإنْ
طَالَ العَذَابُ دَوَائِي
لَنْ تَكُون السِتْرَ
وَلَنْ تَكُون رِدَائِي
فَأَنْتَ رَجُلٌ هَوَائِي
تَوَهَمْتُكَ إسْتِثْنَائِي
فَمَا زَادَنِي الْقُربُ مِنْكَ إلَّا شَقَائِي
جُدْ بِفَعْلِكَ فَلَنْ يَكُونُ فَنَائِي
لُعْبَةُ الْأيَامِ فَلْتَرْحَل عَنْ سَمَائِي
مَا عَادْ مِنْكَ إلا بَقَايَا ذِكْرَي
كَانَتْ وَلازَلَتْ بِخَيَالٍ نَائِي
فَوَدَاعاً يَامَنْ كُنْتُ الْتَمَنِي لِمَحوِ الأنِينِ
وَإنْ تَذَكَرْتُكَ يَوماً فَأشْلَاءْ ذِكْرَاك ضَنِين
وَلَنْ تَكُونْ وإن دَامَ بالْوَجْدِ حَنِين
سَأحْيَا و الْصِدقَ سَيَكُونُ رِدَاءِ
فَنِصْفُ الْعَاشِقْ الْهَوَي مِنْهُ بَرَاءِ
لَيْسَ غُرُوراً إنَمَا هُو بَقَائِي
وَلَنْ يَكُونُ مِنْكَ وَإنْ
طَالَ العَذَابُ دَوَائِي
لَنْ تَكُون السِتْرَ
وَلَنْ تَكُون رِدَائِي
فَأَنْتَ رَجُلٌ هَوَائِي
تَوَهَمْتُكَ إسْتِثْنَائِي
فَمَا زَادَنِي الْقُربُ مِنْكَ إلَّا شَقَائِي
جُدْ بِفَعْلِكَ فَلَنْ يَكُونُ فَنَائِي
لُعْبَةُ الْأيَامِ فَلْتَرْحَل عَنْ سَمَائِي
مَا عَادْ مِنْكَ إلا بَقَايَا ذِكْرَي
كَانَتْ وَلازَلَتْ بِخَيَالٍ نَائِي
فَوَدَاعاً يَامَنْ كُنْتُ الْتَمَنِي لِمَحوِ الأنِينِ
وَإنْ تَذَكَرْتُكَ يَوماً فَأشْلَاءْ ذِكْرَاك ضَنِين
وَلَنْ تَكُونْ وإن دَامَ بالْوَجْدِ حَنِين
سَأحْيَا و الْصِدقَ سَيَكُونُ رِدَاءِ
فَنِصْفُ الْعَاشِقْ الْهَوَي مِنْهُ بَرَاءِ