جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وتَظَلُ أنْتَ الحُلمُ الذي
يُرَاوِدُنِي بِلَا خَجَلِ
أضَفت للعُمْرِ ما ُيُحْيِيه بالأمَلِ
فَحُبِي مِلْيُء الكَيَانَ لايَتَبَدَلِ
كَ نَبْتَه مِنِي وَمِنْك
الْفَرعَ يَكْتَمِلُ
والْعُودُ يَشْتَدُ نَدِيَاً
فَلَا جَدَبِ
يُروَى بِنَبَضَاتِ الْقَلبِ
بِلِا كَلَلِ
يُحْيِيِه ويُعْلِي حُمْرَةَ
الْوَجَنَاتِ مُنْسَل
كَسَيفٌ إِسْتَلَ تَرَفَقَاً
وَحِينَ الْغَمْدِ نَبْتَهِلُ
لسْنَا بِسُكَارَي نَتِيهُ مِنَ ثَمْلِ
بَلْ نَحْمِلُ هَوَانَا فَوْقَ سِنُ الْنَصْلِ
وَبِرَشْقِهِ نَتَوخَّي حَذَرَ الجُرْحِ
وَنُعْلِي هَامَةَ الْشِوْقِ بِالْأَمَلِ
فَلَدْغُ الْنحَلُ وإِنْ كَانَ يُؤْلِمُنَا
يُدَاوِي جِرَاحاً بِمَا يَزُجُ مِن عَسَلِ