يَا مَهْدَ صِبَايْ وَ سِنِينِي
يَا جَدْوَلَ حُبٍّ يَسْقِينِي
يَا وَطَــنًا حُرًّا يَحْوِينِي
يَا تُونِسْ يَا قُـرَّةُ عَيْنِي
إِنْ سَافَرْتُ وَ لَوْ لِلصِّينِ
تَدْعُونٍي بٍلاَدِي وَ تُغْرِينِي
مِنْ بِنْزَرْتَ إِلَى تَطَاويـنِ
يَمْتَـدّ ُ شَوْقِي وَ حَنِينِي
إِنْ عُدْتُ بِدُمُوعِ العَيْنِ
بِالحُضْنِ وَطَنِي يَحْوِينٍي
بِالفُــل ِّ وَ اليَاسَمِينِ
يُنْسِينِي غُرْبَتِي يُنْسِينِي
يَا تُونِسْ يَا بَلَــــدُ الأَمْنْ
فِي حُضْنِكِ تَرْتَاحُ العَيْنْ
مِنْ هَوْلِ الغُرْبَةِ وَ الضَّيْمْ
يَا أَرْوَعَ وَطَـنٍ ضُمِّينِي