كم أرثي
فنًّا
مَن في فِنائه
تواجد
في اللاوجدان
يتفانى
ويمارس
والجمالَ
ما يلامس
وبئس الفن !
:
كم أرثي
حُسْنَ وردٍ
اللاحِصْنَ
عرَف
والإهمالُ
إليه دلف
وبئس الورد !
:
كم أرثي
شبابا
ألسنةُ
شوائبَ دهرٍ
في ريعانه
شبَّت
وفي كيانه
حياةُ ربيعٍ
ما دبَّتْ
وبئس الشباب !
:
كم أرثي
عالَما
تحت راية الطغيان
علماؤُه
رزحوا
وفي طموحاتهم
ما أفلحوا
وبئس العلماء !
:
كم أرثي
قوما
فيهم الوعيُ
ما أقام
وفي دنيا الغباء
آثَروا الزحام
وبئس القوم !
نشرت فى 21 أغسطس 2016
بواسطة nsmat