جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سَأَلْتُ القَلْبَ يَوْمـــــــــــــًا عـــَنْ حُبٍّكَ والديارا
تَلَهَّفَ القَلْبُ حَنِينًا وَمِــــــــــنْ اللـــَّيْلِ مَا ضنانا.
وَمَعَ القُمَرِ تَنَادِينَا بحبنــا ومن الغــَرَامُ كُنَّا سَكَارَا.
سَكَبْتُ مِنْ بَيْنَ اُضْلُعِــــي حَنَانًا وَمِنْ الشَّوْقِ نَارًا
. يُفِيضُ الدَّمْعَ مِنْ شِدَّةِ الأَلَمِ وَتُبْكَى العُيُونُ مِرَارًا.
مِنْ البعاد وَالشَّوْقُ تَمَلَّكْنَا أَنْ يَحِنَّ القَلْبُ وَيَعْفُو عَنْ الاِنْتِقَامِ.
تَسْلُبُنِي إِرَادَتِي وَيُهَدِّدُنِي العِشــــْقُ فِي حُبُّنَا تَكْرَارٌ.
ضنانى الشَّوْقُ وَيَحْمِلُ مَا فِي قَلـــــــْبِي مِنْ أَعْذَارٍ.
جُنُونُ الحُبِّ عَلَى أَعْتَــــابِ الحَبِيبِ يــــــــَجْنِ الجَارَ.
اِلْتَقَيْنَا وَمِنْ الفُؤَادِ عِشْقٌ يَتَرَاقَــــــــصُ عَلَى الأَوْتَار
ِ. وَعَلَى أَوْتَارِ أَوْرِدَتِي تَنْشُــــــدُ الآلحان بِعِطْرٍ وَأَنْغَامٍ.
وَمَعَ اللَّيْلِ وَأَهْدَابِ الغـــــَرَامِ أَرَى مِنْ العِشْقِ أَنْهَارًا.
مَلَكْتُ الرُّوحَ وَالعَقْلَ مَعًا وَزُمِّنَّ جــُنَّا إِيَّاهُ تَلْفَتُ الأَنْظَارَ.
عَبَثًا لقلبى لَمْ يُثْقِبْ مِنْ بَيْـــــــــنَ العَاشِقَيْنِ أَحْلَامٌ
وَيَجْرُفُ القَلْبُ نَاحِيَــــــةَ النَّهـــــْرِ وَيَتَنَحَّى بِكُلِّ جِدَارٍ
وَمِنْ الهُوَى وَالعِشْقِ مَا حَلَمْنَا أَنْ يَجـــُودَ بِوِصَالٍ وَهِيَامُ
اِلْتَقَيْنَا وَنَحْنُ صِغَارٌ كُنَّا نُسَامِرُ حُبَّنَا مَعَ اللَّيْلِ حَتَّى النَّهَارِ
طِفْلُهُ يُدَاعِبُهَا الحَنِينُ يَوْمًا وَتَنْحَنــــــِي لِلقَوْلِ وَالأَفْكَارِ
يَأْتِي الحَبِيبُ مَعَ اللَّيْلِ وَيُدَاعِبُنِي مِنْ حَرِّ الجَمْرِ ونارالغرام
تَتُوهُ الأَرْوَاحُ وَمِنْ بَيْنَ شَفَتَيْهِ تَعْصِرُ الكَلِمَاتُ وَتُفَرِّحُ بِالأَقْوَال
ِ نِدَاءَ الحُبِّ بَيْنَ القُلُوبِ قدرمــــــــــن اللهُ وَحَــسَنٌ الخِيَار